في بيان لها مساء اليوم 25 ديسمبر 2020 استنكرت حركة تحيا تونس التشويه والاشاعات التي تستهدف عددا من قيادات الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام، منددة بما دعته بـ"الممارسات اللاأخلاقية والممنهجة التي تضرب أعراض الناس وتنسف مصداقية العمل السياسي".

دعا الحزب النيابة العمومية الى التفاعل مع الدعاوى المقدمة من طرفه لمحاسبة مروجي الاشاعات والكشف عن الأطراف التي تختفي وراءها منبها الرأي العام والصحفيين من الانسياق وراء هذه الأخبار المضللة والأكاذيب.

لنذكر أن أخبارا بشأن تورط مؤسس الحزب يوسف الشاهد في قضايا فساد، قد راجت مؤخرا فيما ذهبت بعض الصفحات الى تأكيد ايقافه وايداعه السجن. الشاهد كان قد كذب الأمر معلنا أنه قدم شكاية جزائية ضد 'مروجي الإشاعات' في حقه على مواقع التواصل الإجتماعي.

وعبر الشاهد عن أمله في أن ينجح القضاء في وضع حد لما اعتبره "ماكينات التشويه والأخبار الزائفة التي هي بصدد تدمير البلاد والعباد."

ع.ق